"استيقظ صباحاً وقم بها.. اكتشف الطريقة البسيطة التي تحسّن ضعف البصر بشكل مذهل في 3 دقائق فقط.. تعرف عليها الآن!"

"استيقظ صباحاً وقم بها.. اكتشف الطريقة البسيطة التي تحسّن ضعف البصر بشكل مذهل في 3 دقائق فقط.. تعرف عليها الآن!"

18 نوفمبر 2023 | 11:14 ص

تحسين البصر المتدهور: دراسة تكشف عن طريقة بسيطة

توجد عوامل مختلفة، من الشيخوخة إلى الجينات، يمكنها التأثير على بصرنا. ولحسن الحظ، وجدت دراسة جديدة طريقة بسيطة يمكنها أن "تحسن بشكل كبير" من ضعف البصر.

تأثير الضوء الأحمر العميق على البصر المتدهور

اكتشفت الدراسة الجديدة التي أجرتها كلية لندن الجامعية أن التعرض للضوء الأحمر العميق يمكن أن يحسن البصر المتدهور حقا. ودرس هذا البحث آثار تحويل الضوء على خلايا الميتوكوندريا المنتجة للطاقة في شبكية العين.

ثلاث دقائق في الصباح لتحسين البصر

وتشير الدراسة إلى أن ثلاث دقائق في الصباح، مرة واحدة في الأسبوع، هي كل ما يتطلبه الأمر. واعتمد البحث المنشور في مجلة Scientific Reports على الأعمال السابقة، ما يشير إلى أن ثلاث دقائق من التعرض للضوء الأحمر العميق طويل الموجة يوميا يمكن أن يعطي دفعة طبيعية للرؤية المتدهورة.

تأثير جلسة واحدة

واكتشف الفريق أن جلسة واحدة من التعرض للضوء الأحمر العميق بمستويات طاقة أقل يمكن أن تحسن البصر المتدهور. وقارن الفريق التعرض للضوء الأحمر خلال أجزاء مختلفة من اليوم لتحديد التأثير الأمثل.

فوائد استخدام الضوء الأحمر للعيون

تشير النتائج إلى أن استخدام ضوء أحمر بعمق 670 نانومتر لمدة ثلاث دقائق يؤدي إلى تحسن بنسبة 17% في رؤية تباين الألوان في المتوسط. واستمرت آثار التعرض لمرة واحدة لمدة أسبوع على الأقل. ومع ذلك، كانت هناك مشكلة، تتمثل في أن هذا التحسن كان مرئيا فقط عندما استخدم المشاركون الضوء في الصباح. وعندما أجرى الباحثون الاختبار نفسه في فترة ما بعد الظهر، لم يكن هناك تحسن. ويقول فريق البحث إن هذه النتائج "الخارقة" يمكن أن تؤدي إلى علاجات للعيون ميسورة التكلفة يمكنك إجراؤها وأنت مرتاح في منزلك.

تحسين الرؤية باستخدام الضوء الأحمر

أظهرت الدراسة أن التعرض الفردي لموجة طويلة من الضوء الأحمر العميق في الصباح يمكن أن يحسن بشكل ملحوظ تدهور الرؤية. وهي مشكلة رئيسية تتعلق بالصحة والرفاهية، وتؤثر على ملايين الأشخاص على مستوى العالم.

تأثير الشيخوخة على البصر

تلعب الشيخوخة دورًا رئيسيًا في تدهور البصر، كما هو الحال مع كل شيء في أجسامنا. وتشير الدراسة إلى أنه مع بلوغ 40 عامًا، تبدأ الخلية في شبكية العين في التقدم في العمر. ويحدث هذا عندما تبدأ الميتوكوندريا في الخلية (المصورات الحيوية) أيضًا في التدهور. وتنتج الميتوكوندريا في الخلية طاقة تعرف باسم ATP والتي تعزز وظيفة الخلية.

فوائد الضوء الأحمر للميتوكوندريا

يمتلك الميتوكوندريا حساسيات محددة للضوء ذي الطول الموجي الطويل الذي يؤثر على أدائها. والأطوال الموجية الأطول التي تمتد من 650 إلى 900 نانومتر تعمل على تحسين أداء الميتوكوندريا لزيادة إنتاج الطاقة. استخدام الضوء الأحمر بعمق 670 نانومتر يمكن أن يعزز عمل الميتوكوندريا وبالتالي تحسين وظيفة الخلية والرؤية.

فوائد الضوء الأحمر للبصر وتحسين الرؤية

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الضوء الأحمر يمكن أن يكون فعالًا في تحسين البصر وعلاج بعض المشاكل البصرية. وتعمل هذه التقنية عن طريق توجيه الضوء الأحمر المنبعث من مصدر معين إلى العين، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن وظائف الشبكية.

كيف يعمل الضوء الأحمر على تحسين البصر؟

عندما يتعرض العين للضوء الأحمر، يتم امتصاصه بواسطة الخلايا الحساسة للضوء في الشبكية. هذا الامتصاص يؤدي إلى زيادة إنتاج الأدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP)، وهو الوقود الحيوي للخلايا. بالتالي، يتم تعزيز وظائف الشبكية وتحسين قدرتها على استيعاب الضوء وتحويله إلى إشارات عصبية.

فوائد الضوء الأحمر للبصر

تشمل فوائد الضوء الأحمر للبصر ما يلي:

  • تحسين الرؤية الليلية: يمكن للضوء الأحمر أن يزيد من حساسية العين للضوء في الظروف المنخفضة الإضاءة، مما يساعد على تحسين الرؤية الليلية.
  • تقليل التعب العين: يعاني الكثيرون من ضعف الرؤية والتعب العيني الناجم عن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة. يمكن للضوء الأحمر أن يخفف من هذا التعب ويساعد على استعادة نقاء الرؤية.
  • تحسين الدقة البصرية: يمكن للضوء الأحمر أن يحسن القدرة على التركيز والتمييز بين الأشياء المختلفة، مما يساعد على تحسين الدقة البصرية.

تحسين البصر باستخدام الضوء الأحمر في المنزل

تتوفر بعض علاجات الضوء الأحمر للاستخدام المنزلي بالفعل، ولكن تردد النانومتر المحدد لتحسين البصر لا يزال قيد التطوير. ومع ذلك، تتطلب هذه التقنية المزيد من الدراسة لتحديد الجرعة المثلى والتأثيرات المحتملة على المدى الطويل.

على الرغم من أن استخدام الضوء الأحمر أدى إلى تأثيرات إيجابية في الدراسات الأولية، إلا أن مدى التحسن يمكن أن يختلف حتى بين أولئك الذين لديهم أعمار مماثلة. يشير ذلك إلى وجود متغيرات أخرى بين الأفراد تؤثر على درجة التحسين والتي لم يتم تحديدها بعد بوضوح.

بصفة عامة، يمكن أن يكون الضوء الأحمر فعالًا في تحسين البصر وعلاج بعض المشاكل البصرية. ومع ذلك، ينصح بالتشاور مع طبيب العيون قبل استخدام أي علاج منزلي للتأكد من أنه مناسب لحالتك الفردية.

المصدر: إكسبريس

مقالات متعلقة عرض الكل