"اكتشف السر الذي سيحول ذاكرتك بشكل مدهش ويزيد قوة ذكائك بنسبة 1000%!"

"اكتشف السر الذي سيحول ذاكرتك بشكل مدهش ويزيد قوة ذكائك بنسبة 1000%!"

18 نوفمبر 2023 | 09:21 ص

فوائد الاسترخاء على الذاكرة

تشير دراسة جديدة إلى أن الاسترخاء بعد اكتساب مهارة جديدة أو معلومة يمكن أن يعزز عملية تكوين الذاكرة. وبالتالي، ينصح بتجنب أي نشاط يمكن أن يشتت الدماغ بعد التعلم، مثل القيام بمهام أخرى أو التصفح على الهاتف الذكي. بدلاً من ذلك، ينصح بتخصيص فترة من الاسترخاء للدماغ لاستعادة نشاطه وتعزيز تكوين الذاكرة.

تأثير الإضاءة والاسترخاء

قد يكون كل ما تحتاجه لتحسين الذاكرة هو تخفيض الإضاءة والاسترخاء لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة. ستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات ستكون أفضل بكثير بعد هذه الفترة من الاسترخاء مقارنة بالتركيز والتكرار.

استفادة من هذا الاكتشاف

بالإضافة إلى تحسين الذاكرة، يمكن أن يكون هذا الاكتشاف مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة وبعض أنواع الخرف. يقدم هذا الاكتشاف طرقًا جديدة للاستفادة من قدرات الدماغ وتعزيز عملية التعلم والتذكر.

دور جورج إلياس مولر وألفونس بيلزكر

كان العالم النفسي الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر أول من وثق أهمية الاسترخاء في تعزيز الذاكرة في عام 1900.

تأثير الفترات الفاصلة على تثبيت الذكريات

في إطار إحدى تجاربهما العديدة عن تثبيت الذكريات، طلبا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى. وبعد أن أتاحا للمشاركين فترة قصيرة لتعلّمها، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ.

تأثير الراحة على تثبيت المعلومات

بعد ساعة ونصف، اختبرا المجموعتين، ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على قسط من الراحة تذكروا 50 في المئة من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28 في المئة فقط من المعلومات.

تأثير الترميز على تثبيت المعلومات

وهذه النتيجة تدل على أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بُعيد عملية تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة، فيما يسمى بعملية الترميز. ولهذا، من السهل أن تشوش عليها المعلومات الأحدث وتتداخل معها.

الدراسة الحديثة عن تثبيت الذكريات

إلا أن هذه النتيجة لم تتردد أصداؤها إلا في مطلع القرن الحالي، من خلال دراسة رائدة أجراها كل من سيرغيو ديلا سالا بجامعة إدنبرة، ونيلسون كوان من جامعة ميسوري.

تأثير الفترات الفاصلة على ذاكرة الأشخاص المصابين بإصابات الدماغ

واهتم الفريق باستكشاف مدى تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ، مثل السكتة الدماغية.

تطبيق الدراسة الأصلية على المشاركين

واتبع الفريق نفس خطوات الدراسة الأصلية التي أجراها مولر وبيلزيكر، إذ حصل المشاركون على قائمة من 15 كلمة، ثم خاضوا اختبارا بعد عشر دقائق. وفي بعض التجارب، انشغل المشاركون ببعض الاختبارات الإدراكية، وفي تجارب أخرى طُلب منهم الاستلقاء في غرفة مظلمة على أن يتجنبوا الاستسلام للنوم.

تأثير الفترات القصيرة من الاسترخاء على الذاكرة واسترجاع المعلومات

تشير دراسة جديدة إلى أن الفترات القصيرة من الاسترخاء يمكن أن تحسن الذاكرة وقدرة استرجاع المعلومات. وقد أجرى باحثون من جامعة إيدينبرة دراسة على 75 شخصًا لتقييم تأثير الاستراحة القصيرة على الذاكرة.

تحسين الذاكرة واسترجاع المعلومات

أظهرت النتائج أن الفترات القصيرة من الاسترخاء تحسنت القدرة على استرجاع المعلومات بنسبة تصل إلى 49 في المئة. وقد زاد عدد الكلمات التي يتذكرها المشاركون ثلاثة أضعاف.

تأثير الاستراحة على الأحداث

تبين أيضًا أن الاستراحة القصيرة تؤثر في قدرة المشاركين على تذكر الأحداث. فقد تذكر المشاركون الذين أخذوا فترة استراحة 79 في المئة من الأحداث، بينما تذكر المشاركون الذين لم يأخذوا فترة استراحة سوى سبعة في المئة فقط من الأحداث.

فوائد الاستراحة للأشخاص الأصحاء والمصابين

وقد لاحظ الباحثون أن الاستراحة تحقق فوائد مشابهة للأشخاص الأصحاء والمصابين. فزادت قدرة الأشخاص الأصحاء على استرجاع المعلومات بنسبة تتراوح بين 10 و 30 في المئة بعد فترة الاستراحة. وأظهرت الدراسات المكملة لهذه الدراسة أن الاستراحة القصيرة تحسن الذاكرة المكانية وتساعد في استرجاع المعلومات والمهارات بعد فترة طويلة من التعلم.

توصيات الباحثين

يوصي الباحثون بأن يجلس المشاركون في غرفة هادئة وخافتة الإضاءة خلال فترة الاستراحة. ويجب تجنب استخدام الهواتف المحمولة أو أي مشتتات مماثلة خلال هذه الفترة.

فوائد الراحة والاسترخاء على الذاكرة والتعلم

تشير الدراسات العلمية إلى أن الراحة والاسترخاء لهما تأثير إيجابي على الذاكرة والتعلم. وقد أظهرت الأبحاث أن الاسترخاء يساهم في تحسين قدرة الشخص على استرجاع المعلومات وتذكرها بشكل أفضل. وذلك يعود إلى أن الراحة تساعد في تقوية الروابط العصبية في الدماغ وتعزيز تكوين الذاكرة طويلة المدى.

تأثير الراحة على الذاكرة

توصلت دراسة حديثة إلى أن الراحة والاسترخاء يمكن أن تعزز من قدرة الشخص على استرجاع المعلومات التي اكتسبها حديثًا. وتشير الدراسة إلى أن الاسترخاء يساهم في تثبيت المعلومات في الذاكرة الطويلة المدى، وبالتالي يسهل استدعاءها في المستقبل.

تأثير الراحة على التعلم

بالإضافة إلى تأثيرها على الذاكرة، تؤثر الراحة أيضًا على قدرة الشخص على التعلم. فقد أظهرت دراسة أخرى أن الاسترخاء أثناء اليقظة يزيد من النشاط العصبي في الدماغ، مما يسهم في تحسين القدرة على استيعاب المعلومات وتعلمها بشكل أفضل.

توصيات للاسترخاء وتعزيز الذاكرة والتعلم

تجنب المجهود الذهني أثناء الراحة

من الأفضل تجنب بذل أي مجهود ذهني أثناء فترة الراحة، حيث أن الاسترخاء يعزز تثبيت المعلومات في الذاكرة. لذا يجب تجنب التفكير في أمور معقدة أو مجهود ذهني مكثف خلال فترة الراحة.

الاسترخاء والتأمل

يمكن أن يساعد الاسترخاء والتأمل في تعزيز الذاكرة والتعلم. يمكن للشخص القيام بتقنيات الاسترخاء مثل الاسترخاء العميق والتنفس العميق لتهدئة العقل وتحسين قدرته على التركيز واستيعاب المعلومات.

النوم الجيد

يعتبر النوم الجيد من أهم العوامل التي تؤثر على الذاكرة والتعلم. فقد أظهرت الأبحاث أن النوم الجيد يساهم في تحسين قدرة الشخص على استرجاع المعلومات وتذكرها. لذا يجب الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد لتعزيز الذاكرة والتعلم.

تحسين الذاكرة من خلال الراحة والاسترخاء

أظهرت دراسة جديدة أن الراحة والاسترخاء بعد تعلم معلومات جديدة يمكن أن يساعد في تحسين القدرة على استرجاع تلك المعلومات. وقد أجرى الباحثون في جامعة تورينو في إيطاليا هذه الدراسة على مجموعة من المشاركين ووجدوا أنه بعد فترة قصيرة من الراحة، زاد التواصل بين مناطق مختلفة في الدماغ وتحسنت القدرة على استرجاع المعلومات.

تأثير الاضطرابات العصبية على الذاكرة

تشير الدراسة أيضًا إلى أن الاضطرابات العصبية قد تؤثر على القدرة على استرجاع المعلومات وتسبب النسيان. وتتداخل هذه الاضطرابات مع المعلومات الجديدة وتجعل الدماغ أكثر عرضة للنسيان. ولذلك، فإن الحصول على فترة راحة بعد اكتساب معلومات جديدة يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية ومرضى ألزهايمر على استرجاع تلك المعلومات بشكل أفضل.

تأثير الراحة على الذاكرة

أثارت نتائج هذه الدراسة اهتمام العديد من علماء النفس. وقد أشارت الدراسات السابقة إلى نفس النتائج، مما يعني أن هناك علاقة بين الراحة وتحسين الذاكرة. ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج قد تساعد في إيجاد سبل جديدة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.

تأثير الاسترخاء على الذاكرة

وفقًا للدراسة، قد يكون من الصعب على الأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على فترات استرخاء كافية لتحسين قدرتهم على استرجاع المعلومات يوميًا. ولكن يمكن أن تساعد فترات الاسترخاء المرضى على حفظ المعلومات الجديدة المهمة، مثل أسماء الأشخاص الجدد أو ملامح الوجوه.

توصيات الخبراء

ينصح الخبراء بممارسة الاستغراق الذهني والتأمل لتخفيف التوتر وتحسين الصحة العامة، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الزهايمر. وقد تكون هذه الأنشطة مفيدة أيضًا لتحسين الذاكرة واسترجاع المعلومات.

فوائد الراحة للذاكرة والتعلم

تشير الدراسات العلمية إلى أن أخذ فترات من الراحة بانتظام يمكن أن يكون مفيدًا للذاكرة وعملية التعلم. وفقًا للبروفيسور مايكل باغيولي، الباحث في مجال علم النفس البيولوجي، فإن أخذ فترات قصيرة من الراحة خلال فترات الدراسة يمكن أن يحسن من قدرة الطلاب على استرجاع المعلومات وتذكرها لفترة أطول.

تأثير الراحة على الاسترخاء والتركيز

ويقول باغيولي: "بعض هذه الأساليب تساعد على الاسترخاء، ومن المفيد أن نستكشف أيضًا ما إن كان تأثيرها على الذاكرة يعود إلى منع التداخل بين المعلومات أم إلى أسباب أخرى". لكنه يضيف أن هذه النتائج قد يصعب تطبيقها على المصابين بالخرف الحاد.

أهمية الراحة الدورية

إلا أن كل من باغيولي وهورنر يتفقان على أن أخذ فترات من الراحة بانتظام على مدار اليوم دون أي مشتتات سيساعد في ترسيخ المعلومات الجديدة في الذاكرة إلى حد ما. وتشير الدراسات إلى أن هذا التحسن يتراوح بين 10 و30 في المئة، مما يعني أن الطلاب قد يحققون زيادة في درجاتهم بمقدار درجة أو درجتين عن المعدل الطبيعي.

أفضل طريقة للاستفادة من الراحة

يقول هورنر: "إذا أخذت قسطًا من الراحة لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة بين الحين والآخر أثناء فترة المراجعة، فقد تتحسن قدرتك على استرجاع المعلومات فيما بعد". لذا، ينصح الطلاب بتخصيص بعض الوقت للراحة خلال فترات الدراسة والتعلم لتعزيز قدرتهم على الاستيعاب والاسترجاع.

استرجاع النشاط العقلي

يجب علينا أن نتذكر أن عقولنا تحتاج إلى فترات منتظمة من الراحة لتستعيد نشاطها، تمامًا مثلما نحتاج إلى شحن هواتفنا المحمولة. لذا، يجب أن نعتني بأنفسنا ونمنح أنفسنا قسطًا من الراحة لتحسين أداءنا العقلي وتعزيز قدرتنا على التعلم والتذكر.

مقالات متعلقة عرض الكل