ما هو السر وراء نهي النبي ﷺ عن الجلوس على المقابر؟ اكتشف معلومة مذهلة لم تعرفها من قبل!

لماذا نهى النبي ﷺ السير أو الجـلوس على المقــابر ؟ معلومة أول مرة تعرفها

يُعتبر الجلوس على القبور والمشي عليها أمرًا محظورًا في الإسلام، وذلك بناءً على قول النبي ﷺ في الحديث: "لا تجلسوا على القبور"، ورواه مسلم. كما ذكر النبي ﷺ في حديث آخر: "لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبــر"، ورواه مسلم أيضًا.

تحذير النبي ﷺ

كان النبي ﷺ حريصًا على توجيه المسلمين بأمور تظهر تكريمهم لبعضهم البعض في الحياة وبعد الممات. لذلك نهى عن الجلوس والقعود على القبور، وشدد على هذا النهي كأن الجالس على القبر جالس على جمرة من النار. ولذا يجب على المسلم أن يسرع في القيام من مكانه إذا جلس على قبر، وذلك بناءً على قول النبي ﷺ المحذر: "لأن يجلس أحدكم على جمرة"، أي يجلس المرء على قطعة ملتهبة من النار، "فتحرق ثيابه فتخلص"، أي تحترق هذه الجمرة ثيابه وتصل إلى جلده. ويعتبر هذا التحريق للثياب والجلد أفضل له وأسهل من أن يجلس على قبر. ويجب أن يتم تفهم هذا التحذير الشديد والنهي القاطع عن الجلوس على القبور، وذلك لعدم التقدير لحق أخيه المسلم.

التحذير الشديد

يجب أن نفهم أن النبي ﷺ حذر بشدة من القعود والجلوس على القبور، وذلك بناءً على ما يحمله ذلك من استخفاف بحق أخيه المسلم. وقد ذكر النبي ﷺ في حديثه التحذير الشديد من القعود والجلوس على القبور.