"اكتشف الفعل القاتل الذي يهدد حياتك أثناء استحمامك ويضرّ بجهازك التناسلي!"

هل يجب عليك التبول في الحمام؟

تثار الكثير من الجدل حول ما إذا كان من المقبول التبول في الحمام التقليدي أم لا، وتتعلق هذه المخاوف بالنظافة الشخصية. وقد قام طبيب بشرح سبب تعدد جوانب هذه المسألة في فيديو على TikTok. وقد تمت دعوة مؤخرًا لدمج وقت التبول مع الاستحمام كوسيلة فعالة لتوفير المياه والمساعدة في حماية الكوكب. وفي استطلاع أجرته Showers To You العام الماضي، اعترف 76% من المشاركين بأنهم يقومون بذلك. ومع ذلك، قرر طبيب أمريكي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لشرح سبب عدم توصية بالتبول في الحمام.

تأثير التبول في الحمام على الجسم

في الفيديو الفيروسي على TikTok، تحدثت الدكتورة أليسيا جيفري توماس، المتخصصة في طب المسالك البولية في بوسطن، عن هذا الموضوع الحساس تحت عنوان "لماذا لا ينبغي عليك التبول في الحمام". وأوضحت الدكتورة أن هذه العادة يمكن أن تؤثر على لياقة المثانة وقاع الحوض.

تأثير التبول في الحمام على لياقة المثانة

أوضحت الدكتورة جيفري توماس في الفيديو، الذي حصل بالفعل على عشرات الآلاف من الإعجابات، أن "إذا قمت بالتبول في الحمام أو فتحت الصنبور أو فتحت الدش ثم جلست على المرحاض وبدأت في التبول أثناء الاستحمام، فأنت تقوم بتكوين ارتباط في الدماغ بين صوت الماء الجاري والاضطرار إلى التبول". وهذا يعني أنه عندما تسمع صوت الماء الجاري في المستقبل، فإن دماغك سيتعرف على هذا الصوت كإشارة للتبول، حتى إذا لم تكن حقًا بحاجة للتبول في ذلك الوقت.

تأثير التبول في الحمام على قاع الحوض

بالإضافة إلى تأثيرها على لياقة المثانة، يمكن أن يؤثر التبول في الحمام أيضًا على قاع الحوض. وذكرت الدكتورة جيفري توماس أن عندما تجلس على المرحاض وتبدأ في التبول أثناء الاستحمام، يمكن أن يتسبب ذلك في تشنج عضلات قاع الحوض وتأثيرها على وظائفها الطبيعية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التبوّل في المستقبل، مثل صعوبة التحكم في التبول أو التبول المتكرر.

استنتاج

على الرغم من أنه يمكن أن يكون هناك حجج لصالح التبول في الحمام، إلا أن الدكتورة جيفري توماس تشير إلى أنه من الأفضل تجنب هذه العادة. وتوصي بأن يكون لدينا وقت محدد للتبول ووقت محدد للاستحمام، وذلك لتجنب تكوين ارتباط في الدماغ بين صوت الماء الجاري والاضطرار إلى التبول. وبالإضافة إلى ذلك، يجب علينا أن نكون حذرين بشأن تأثيراتها على لياقة المثانة وقاع الحوض. لذا، فإن الحفاظ على نظافة الحمام والاستمرار في الاستحمام بشكل منفصل عن التبول يعتبر الخيار الأفضل للحفاظ على صحة الجسم.

تأثير المياه الجارية على تسرب المثانة

عندما يتجمع خلل وظيفي في قاع الحوض مع تأثير المياه الجارية، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى بعض مشاكل تسرب المثانة، حيث يمكن سماع صوت الماء الجاري خارج الحمام. تشير الأبحاث حول تأثيرات المياه الجارية إلى أن الشعور بالحاجة إلى التبول عند سماع صوت الماء هو استجابة مشروطة وانعكاسية.

التفسير النفسي لتأثير المياه الجارية

يُعتقد أن السبب في ذلك يرجع إلى التشابه مع الضوضاء التي يحدثها المرء عند التبول، مما ينتج عنه ارتباط نفسي مع الفعل. تقترح نظرية ثانية أن صوت الماء الجاري يجعل دماغنا يتواصل مع العضلة العاصرة - وهي الحلقة العضلية التي تتحكم في تدفق البول عبر مجرى البول - لجعله مفتوحًا.

سلس البول وتأثير المياه الجارية

تعرف هيئة الخدمات الصحية الوطنية سلس البول على أنه خروج غير مقصود للبول، والذي يعتقد أنه يؤثر على ملايين الأشخاص. هناك عدة أنواع من سلس البول، بما في ذلك سلس البول الإلحاحي، والذي يشير إلى تسرب البول الذي يتبع رغبة ملحة ومفاجئة في التبول. يُعتقد أن ما يقرب من نصف جميع النساء فوق سن العشرين يعانين من درجة معينة من سلس البول في حياتهن. على الرغم من أن الحالة عادة ما ترتبط بالشيخوخة، إلا أن الولادة هي عامل خطر آخر معروف.

ما هي الأسباب التي تجعل النساء لا يستطعن التبول واقفات؟

تشرح NHS: "غالبًا ما تكون هناك بضع ثوان فقط بين الحاجة إلى التبول وإفراز البول. "قد تكون حاجتك إلى البول ناتجة عن تغيير مفاجئ في الوضع ، أو حتى بسبب صوت المياه الجارية."

في هذا السياق، توضح الدكتورة أليسيا جيفري توماس، أخصائية علاج طبيعي معتمدة لقاع الحوض، أنه بالنسبة للنساء، لا يتم بناء تشريح الحوض من أجل التبول واقفًا. على عكس الرجال، الذين يمتلكون البروستاتا التي تدعم المثانة وتسهل التبول أثناء الوقوف.

ما هو تأثير ذلك على النساء؟

يشير الدكتور جيفري توماس إلى أنه بالنسبة لأولئك الذين ولدوا بتشريح أنثوي، فإن التبول واقفًا ليس مناسبًا. حتى في وضعية الكابتن مورغان، لن يرتاح قاع الحوض بشكل مناسب، مما يعني أننا لن نفرغ مثانتنا جيدًا. لذا، ينصح بمحاولة التبول قبل تشغيل ماء الدش وتجاهل الرغبة الملحة أثناء الاستحمام.

ما هو تأثير الوقوف على التبول؟

نظرًا لأن الوقوف هو وضع صعب يتم فيه إرخاء قاع الحوض، فقد يؤدي في بعض الحالات إلى بقاء كميات متبقية من الماء في المثانة. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة فرصة حدوث التهابات المثانة والتهابات الجهاز البولي.