

مخاطر النوم على الأسرة القابلة للطي أو الهوائية
حذر الدكتور بافيل كوكوتوف، طبيب الأعصاب ومعالج تقويم العمود الفقري، من مخاطر النوم على الأسرة القابلة للطي أو الهوائية لفترات طويلة. وأكد أنه لا ينبغي أن يكون النوم على هذه الأسرة أمرًا دائمًا.
تأثير الأسرة القابلة للطي والفرشة الهوائية على تقويم العمود الفقري
عند استخدام الأسرة القابلة للطي أو الفرشة الهوائية كسرير دائم، لا يتم الحصول على التأثير المطلوب لتقويم العمود الفقري. فعلى سبيل المثال، تم تصميم مراتب النوابض التقليدية بطريقة تسمح بضغط المرتبة في فترات زمنية معينة تحت وزن الجسم بطرق مختلفة. وهذا يؤدي إلى توزيع الضغط بشكل صحيح على العمود الفقري، مع إنشاء منحنيات طبيعية في مناطق مختلفة من الظهر واسترخاء العضلات.
تأثير الأسرة القابلة للطي والفرشة الهوائية على الجسم
على الأسرة الهوائية والأسرة العادية، يتم الحصول على تأثير الأرجوحة أثناء النوم. عندما تكون الأرجل مرفوعة، يكون الرأس مرفوعًا، والظهر والجذع متدليان. وإذا كان الجسم في وضع خاطئ أثناء النوم، فقد تحدث تقلصات عضلية وتؤدي على المدى الطويل إلى أمراض العمود الفقري.
التأثير السلبي للأسرة القابلة للطي والفرشة الهوائية على العضلات
على الأسرة القابلة للطي أو الفرشة الهوائية، يحاول العمود الفقري الاستقرار باستمرار، مما يؤدي إلى إجهاد العضلات والتشنج. ونتيجة لذلك، قد نشعر بألم في الرقبة وأسفل الظهر في الصباح.
تأثير الراحة على الصحة العامة
تعد الراحة أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة والعافية. وفقًا للخبير في علم النفس الصحي، دكتور كوكوتوف، فإن الراحة لها تأثير عميق على الجسم والعقل. وهناك العديد من الفوائد المرتبطة بالراحة، بما في ذلك تحسين النوم وتقليل التوتر وتعزيز الصحة العقلية والجسدية.
تحسين النوم
وحذر كوكوتوف من عدم الراحة، ففي المستقبل، قد تحدث أمراض معينة في العمود الفقري يمكن أن تؤدي لاضطرابات في النوم والقلق واضطرابات هرمونية وما إلى ذلك. لذلك، من الضروري الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة لتحسين جودة النوم والحفاظ على صحة العمود الفقري.
تقليل التوتر
يعد التوتر من أبرز الأعداء للصحة العامة. ومع ضغوط الحياة اليومية، قد يكون من الصعب تجنب التوتر بشكل كامل. ولكن، من خلال الاسترخاء والراحة، يمكن تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة العامة للصحة. يعزز الراحة الشعور بالهدوء والسكينة ويساعد على تخفيف التوتر النفسي والجسدي.
تعزيز الصحة العقلية والجسدية
تعتبر الراحة أحد العوامل المهمة لتعزيز الصحة العقلية والجسدية. فعندما يكون الجسم والعقل في حالة استرخاء وراحة، يتم تحسين الأداء العقلي والجسدي. ويساهم الاسترخاء في تحسين التركيز والانتباه والذاكرة، بالإضافة إلى تعزيز النشاط البدني والقدرة على التحمل.
اقرأ ايضاً ->
التشكيل الرسمي لمباراة الأردن وقطر في نهائي كأس أسيا