"هل تعلم ماذا تعني هذه العلامات على جسد الإنسان؟ دراسة فرنسية بريطانية تكشف لنا مفاجأة صادمة عن قرب وفاته!"

دراسة تكشف عن علامة تشير إلى موت وشيك لدى كبار السن

أظهرت دراسة حديثة قام بها علماء فرنسيون وبريطانيون أن هناك علامة يمكن أن تشير إلى موت وشيك لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. وتمت هذه الدراسة في نهاية القرن العشرين بواسطة علماء فرنسيين وبريطانيين الذين درسوا تأثير العوامل السلوكية والاجتماعية والبيولوجية على صحة الإنسان على المدى الطويل.

مشاركة آلاف الأشخاص في الدراسة

شارك في هذه الدراسة حوالي ستة آلاف متطوع تتراوح أعمارهم بين 35 و55 عامًا. وتم تقييم الوظائف الحركية لدى المشاركين ثلاث مرات بين عامي 2007 و2016، حيث تم احتساب عوامل مثل الوقت الذي يستغرقه الشخص في النهوض من الكرسي وسرعة المشي وقوة القبضة والصعوبات الحياتية اليومية.

ارتفاع خطر الموت لدى الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الحركة

وبعد تحليل العوامل التي قامت عليها الدراسة، اكتشف العلماء أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في المشي يواجهون خطر الموت بنسبة 22٪ أعلى من غيرهم. كما ارتفعت نسبة الوفيات بنسبة 30٪ لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الحياة اليومية ومشاكل في قوة القبضة بنسبة 15٪، و14٪ لدى الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النهوض من المقعد.

استنتاجات الدراسة

تشير هذه الدراسة إلى أن القدرة على المشي وأداء الحركات اليومية الأساسية قد تكون علامة على الصحة العامة والقدرة على البقاء على قيد الحياة لدى كبار السن. وبالتالي، يمكن استخدام هذه العلامة لتحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية صحية إضافية وتدابير وقائية لتجنب المشاكل الصحية والوفاة المبكرة.

التأثير السلبي للجلوس المطول

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الجلوس المطول لفترات طويلة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الإنسان. وقد وجد العلماء أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلاً جالسين على الكراسي يعانون من مشاكل صحية أكثر من الأشخاص الذين يحركون أجسامهم بشكل منتظم.

التأثير على الصحة العامة

وتشمل المشاكل الصحية التي يمكن أن يتسبب فيها الجلوس المطول السمنة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأمراض العظام. ويرجع ذلك إلى أن الجلوس لفترات طويلة يقلل من حرق السعرات الحرارية ويقلل من نشاط العضلات ويؤثر على عملية الأيض في الجسم.

تأثير على العملية العقلية

بالإضافة إلى التأثير السلبي على الصحة العامة، يمكن أن يؤثر الجلوس المطول أيضًا على العملية العقلية. وقد وجدت دراسة أجريت على الموظفين أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة يمكن أن يؤدي إلى تراجع في الانتباه والتركيز والإبداع. وبالتالي، فإن الجلوس المطول في مكان العمل قد يؤثر سلبًا على أداء الموظفين وإنتاجيتهم.

كيفية تجنب الجلوس المطول

تنظيم وقت الجلوس

يمكن تجنب الجلوس المطول عن طريق تنظيم وقت الجلوس وإدخال فترات من الحركة والنشاط في الروتين اليومي. يمكن تحقيق ذلك عن طريق القيام بتمارين بسيطة مثل الوقوف والمشي لبضع دقائق كل ساعة أو القيام بتمارين الاستطالة وتقوية العضلات.

استخدام وسائل النقل البديلة

بدلاً من الجلوس في السيارة أو الحافلة أو القطار، يمكن استخدام وسائل النقل البديلة مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية. هذا سيساعد في زيادة نشاط الجسم وتحسين اللياقة البدنية.

إعداد مساحة عمل مرنة

للأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في العمل أمام الكمبيوتر، يمكن إعداد مساحة عمل مرنة تتيح لهم الوقوف أو المشي أثناء العمل. يمكن استخدام الطاولات القابلة للتعديل بحيث يمكن رفعها للوقوف أو خفضها للجلوس.

باختصار، يمكن القول إن الجلوس المطول لفترات طويلة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الإنسان. لذا، من الضروري تنظيم وقت الجلوس وإدخال فترات من الحركة والنشاط في الروتين اليومي. كما يمكن استخدام وسائل النقل البديلة وإعداد مساحة عمل مرنة لتجنب الجلوس المطول والحفاظ على الصحة واللياقة البدنية.