"طبيبة سعودية تبحث عن الحب الحقيقي بشرط واحد فقط.. تعرف على مفتاح قلبها"

"طبيبة سعودية تبحث عن الحب الحقيقي بشرط واحد فقط.. تعرف على مفتاح قلبها"

15 نوفمبر 2023 | 10:16 م

إعلان طبيبة سعودية تثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، إعلان منسوب لطبيبة سعودية تبحث عن الزواج. وقد أثار الإعلان جدلاً واسعاً بين المستخدمين، حيث استغرب البعض صحة الإعلان وشككوا فيه، بينما رحب البعض الآخر بفرصة الزواج مع طبيبة سعودية.

تفاصيل الإعلان

وفي تفاصيل الإعلان المتداول، قالت الطبيبة إنها سعودية الجنسية وعمرها 40 عاماً. وأكدت أنها تمتلك عيادة خاصة في الرياض وتحصل على راتب حكومي قدره 30 ألف ريال سعودي شهرياً. وأضافت أنها لم تنجب أطفالاً من قبل وأنها ترغب في الزواج وتكوين أسرة.

شروط الطبيبة

وأوضحت الطبيبة أنها لا تشترط أن يكون العريس من جنسية معينة، وأن الشرط الوحيد الذي تضعه هو أن يكون العريس على خلق ودين ويقدر الحياة الزوجية. وأكدت أنها ستقف بجانب العريس وستساعده بالمهر وتجهيزات الزواج.

الردود على الإعلان

وبالرغم من انتشار الإعلان بشكل كبير، إلا أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي شككوا في صحته، حيث لم يتضمن أي وسائل للتواصل مع الطبيبة المزعومة، مثل رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني أو حساب على وسائل التواصل الاجتماعي. وعبّر البعض عن استغرابهم من عدم وجود وسائل للتواصل، مما جعلهم يشككون في صحة الإعلان.

ارتفاع نسبة العنوسة في الوطن العربي

تعتبر قضية العنوسة من أبرز التحديات التي يواجهها الوطن العربي في الوقت الحالي. فقد ارتفعت نسبة العنوسة في العديد من الدول العربية، وخاصة بين النساء، مما يعكس تغيرات اجتماعية وثقافية في المجتمع. وقد أدى ارتفاع نسبة العنوسة إلى زيادة الطلب على الزواج من قبل العزاب والعزباء، وظهور العديد من الإعلانات المثيرة للاهتمام مثل إعلان الطبيبة السعودية.

وفي الختام، يبقى الإعلان المثير للجدل موضوع نقاش واسع بين المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي. ومهما كانت صحة الإعلان، فإنه يعكس واقعاً اجتماعياً يعاني منه العديد من الأفراد في المجتمع العربي.

تأخر سن الزواج والعنوسة في العالم العربي

أصدر مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (CSRGULF) تصنيفًا وتقريرًا بحثيًا حول تأخر سن الزواج والعنوسة في العالم العربي. وخلص البحث إلى وجود تأخر كبير في سن الزواج بين العربيات وارتفاع نسبة العنوسة بسبب عوامل مختلفة.

اللبنانيات

يحتل اللبنانيات المرتبة الأولى في تأخر سن الزواج والعنوسة خلال الثماني سنوات الأخيرة. حيث يبلغ معدل العنوسة بين اللبنانيات حوالي 85٪ من الإناث فوق سن 35 عامًا.

التونسيات

تأتي التونسيات في المرتبة الثانية بنسبة عنوسة تقدر بحوالي 81٪.

العراقيات

يحتل العراقيات المرتبة الثالثة بنسبة عنوسة تتراوح بين 70٪ و 85٪.

الإماراتيات

تأتي الإماراتيات في المرتبة الرابعة بنسبة عنوسة تقدر بحوالي 70٪ إلى 75٪.

السوريات

يحتل السوريات المرتبة الخامسة بنسبة عنوسة تبلغ حوالي 70٪.

المغربيات

تأتي المغربيات في المرتبة السادسة بنسبة عنوسة تقدر بحوالي 60٪، مع ارتفاع نسبة العنوسة بنحو 20٪ خلال العقد الماضي.

الأردنيات

يحتل الأردنيات المرتبة السابعة بنسبة عنوسة تبلغ حوالي 55٪، مع ارتفاع نسبة العنوسة بنحو 10٪ خلال العقد الماضي.

الجزائريات

يحتل الجزائريات المرتبة الثامنة بنسبة عنوسة تبلغ حوالي 51٪، وظلت النسبة ثابتة منذ عام 2013.

المصريات

يحتل المصريات المرتبة التاسعة بنسبة عنوسة تبلغ حوالي 48٪، مع ارتفاع نسبة العنوسة بنحو 8٪ منذ عام 2013.

السعوديات

شهدت السعوديات انخفاضًا في نسبة العنوسة بفضل سياسات التشجيع على الزواج خلال العقد الماضي. حيث انخفضت نسبة العنوسة إلى 10٪ مقارنة بتقديرات عام 2013 (45٪). ومع ذلك، هناك تقديرات أخرى تشير إلى وجود حوالي 40٪ من الإناث فوق سن 35 عامًا عانسات. يجب الإشارة إلى أن تقديرات هذه الفئة في إحصاء الحالة المدنية في السعودية ودول أخرى غير دقيقة.

الليبيات

يحتل الليبيات المرتبة الحادية عشرة بنسبة عنوسة تبلغ حوالي 35٪، وتظل هذه النسبة تقديرية وتقريبية وغير دقيقة بشكل جازم.

قطريات يتراجعن في الإقبال على الزواج

تشير التقارير الدولية إلى أن القطريين باتوا أقل العرب اقبالاً على الزواج، حيث تصدرت القطريات المرتبة الثانية عشرة بنسبة تتراوح تقديراتها بين 26 في المئة و35 في المئة. وعلى الرغم من ذلك، لم تذكر مصادر رسمية قطرية تعداد هذه الفئة.

زيادة في حالات الطلاق وتأخر سن الزواج

تشير الإحصائيات إلى أن قطر سجلت نسبة ارتفاع مقلقة في حالات الطلاق وتأخر سن الزواج. وهذا يعكس التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها البلاد.

التحديات التي تواجه القطريات في الزواج

تواجه القطريات العديد من التحديات في الزواج، ومن بينها قلة الخيارات المتاحة لهن وصعوبة العثور على شريك حياة مناسب. قد يكون ذلك بسبب القيود الاجتماعية والثقافية التي تفرضها المجتمع، والتي تجعل من الصعب على القطريات الاختيار بحرية.

البحث عن الزواج خارج البلاد

تعتبر البحث عن الزواج خارج البلاد خيارًا شائعًا بين القطريات، حيث يسمح لهن بتوسيع نطاق الخيارات المتاحة لهن. وقد يكون ذلك بسبب افتقار القطريات إلى الفرص المناسبة للقاء شريك الحياة في البلاد.

التحديات الاقتصادية والمهنية

تواجه القطريات أيضًا تحديات اقتصادية ومهنية تؤثر على إقبالهن على الزواج. فقد يكون لديهن تفضيلات أخرى مثل التركيز على مسيرتهن المهنية أو الاستقلال المالي، الأمر الذي يؤثر على قرارهن في الزواج وتأجيله.

نصائح لزيادة إقبال القطريات على الزواج

لزيادة إقبال القطريات على الزواج، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات. على سبيل المثال، يمكن تعزيز الوعي الاجتماعي والتثقيف حول أهمية الزواج والحياة الزوجية الناجحة. كما يمكن توفير فرص للقاء الشريك المناسب وتسهيل عملية الزواج للقطريات.

باختصار، فإن تحسين إقبال القطريات على الزواج يتطلب تفهمًا عميقًا للتحديات التي يواجهنها واتخاذ إجراءات للتغلب عليها. ومن خلال توفير الدعم والفرص المناسبة، يمكن تعزيز الحياة الزوجية وتحقيق سعادة الأفراد واستقرار المجتمع.

مقالات متعلقة عرض الكل