

أكثر الدول العربية تصديراً واستهلاكاً للكحول والخمور
أجرت بعض الصحف العربية دراسة حول أكثر الدول العربية تصديراً واستهلاكاً للكحول والخمور، وكانت النتائج مفجعة. احتلت دولة الإمارات وتونس المركز الأول في استهلاك الخمور وتصديرها. وعلى الرغم من أن الدول الأوروبية هي أكثر الدول استهلاكاً للخمور، إلا أن هذه الدراسة أظهرت بعض الآراء المخالفة. فقد تصدرت الإمارات قائمة الدول الأكثر استهلاكاً للويسكي، وتفوقت على فرنسا في هذا الجانب بفارق كبير. وقد بلغ استهلاك الإمارات للخمور أكثر من 10 ملايين لتر.
مفاجآت دراسة منظمة الصحة العالمية
كشفت دراسة أخرى أجرتها منظمة الصحة العالمية عن مفاجآت كثيرة، حيث احتل المغرب أيضاً مركزاً متقدماً في استهلاك الخمور إلى جانب تونس والإمارات. وأظهرت الدراسة أن 48% من سكان العالم لا يشربون الخمور. وتبين أيضاً أن الاعتقاد السائد بأن الروس والألمان هما الشعبين الأكثر استهلاكاً للخمور غير صحيح. حيث تستهلك تونس أضعاف ما يستهلكه الألمان، حيث يقدر استهلاك التونسي بنحو 26.2 لتراً.
استهلاك الخمور في الدول العربية
الإمارات العربية المتحدة: رائدة في استهلاك الخمور
تعتبر الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول العربية الرائدة في استهلاك الخمور. في العام الماضي، استهلك الإماراتيون 32.6% من الخمور في العالم، متقدمين بذلك على العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وروسيا وألمانيا. يعكس هذا الرقم الارتفاع الكبير في الطلب على الخمور في الإمارات واهتمام السكان بها كمنتج ترفيهي وثقافي.
المغرب: الاستهلاك السادس في العالم
يحتل المغرب المركز السادس في استهلاك الخمور في العالم. استهلك المغاربة 17.10 لتراً من الخمور خلال العام الماضي. يأتي السودان في المركز الرابع باستهلاك 24.1 لتراً، تليه لبنان بـ 23.9 لتراً. على الرغم من أن الخمور تعتبر محرمة في الديانة الإسلامية، إلا أن الدول العربية تحتل مراكز متقدمة في استهلاك الخمور مقارنة بالدول الأوروبية. يعود هذا إلى ضعف العقيدة وانخفاض الالتزام الديني في بعض البلدان العربية.
مخاطر استهلاك الخمور
تعتبر الخمور ضارة للصحة البشرية وتسبب العديد من المشاكل الصحية والاجتماعية. لذا، من الضروري التوعية المستمرة بمخاطر استهلاك الخمور وتوفير الأموال التي يتم هدرها على هذه المشروبات لخدمة المجتمع. يجب على الحكومات والمنظمات غير الحكومية العمل سويًا لمكافحة هذه الظاهرة وتوعية الناس بالتأثير السلبي للاستهلاك المفرط للخمور.