"الكشف عن أسرار مذهلة لحسناء السينما المصرية التي ترفض العالمية بسبب الإسلام وتعيش طلاقًا غريبًا!"

"الكشف عن أسرار مذهلة لحسناء السينما المصرية التي ترفض العالمية بسبب الإسلام وتعيش طلاقًا غريبًا!"

07 نوفمبر 2023 | 11:38 م

لبنى عبد العزيز: ممثلة سينمائية مصرية

لبنى عبد العزيز هي ممثلة سينمائية مصرية واحدة من أشهر النجمات في تاريخ السينما المصرية. ولدت في 1 أغسطس 1935 وهي خريجة الجامعة الأمريكية في القاهرة. وتعتبر لبنى من أسرة فنية، حيث أن والدها هو الكاتب الناقد والصحفي حامد عبد العزيز.

تعليمها وبدايتها الفنية

تخرجت لبنى عبد العزيز في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كأول فتاة في مصر تتخرج منها، وحصلت على الماجستير في التمثيل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. بدأت بدايتها الفنية في سن مبكرة حيث التحقت ببرامج الأطفال في الإذاعة عندما كانت في العاشرة من عمرها. وأثناء دراستها في الجامعة، شاركت في فريق التمثيل وقدمت بعض المسرحيات على مسرح الجامعة. ومع ذلك، اشتهرت لبنى عبد العزيز عندما أقنع المنتج الكبير رمسيس نجيب والدها بالعمل في مجال الفن. وكانت بدايتها الفنية من خلال فيلم "الوسادة الخالية" مع النجم عبد الحليم حافظ، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في ذلك الوقت.

أعمالها الفنية وزواجها

توالت أعمال لبنى عبد العزيز بعد ذلك، وكانت من أبرزها أفلام "عروس النيل" و "إسلاماه" و "غرام الأسياد". وفي حياتها الشخصية، تزوجت لبنى عبد العزيز من المنتج رمسيس نجيب بعد أن أعلن إسلامه. وكان زواجهما أحد أشهر الزيجات في الوسط الفني. وصرحت لبنى عبد العزيز قائلة: "كنت باقوله روح علشان نعرف نشتغل لأنه كان بيربك الدنيا والناس بتخاف منه ويسود الصمت لأنه كان شخصية قوية والكل يخشاه، وكان يفهم كل تفصيلة في السينما، المكياج والتصوير والإضاءة، وكان ملم بكل شئ، وهو الذي علمني السينما التي تجري في دمه".

زواجها من رمسيس نجيب وتأثيره على حياتها المهنية

تحدثت لبنى عبد العزيز عن زواجها من رمسيس نجيب وأثره على حياتها المهنية في مجال السينما. وقالت إنها رأت فيه صورة والدها وأحبته، ولكنه لم يكن السبب وراء نجاحها في مجال الفن. وأشارت إلى أنها تلقت 17 عرضًا بعد فيلم "الوسادة الخالية"، وهو ما يثبت أنها كانت ناجحة بمفردها. وأضافت أنها قدمت له معلومات عن الأدب والثقافة، بينما استفادت من علاقاته في صناعة السينما في أمريكا. وأعطته معلومات عن كيفية اختيار الروايات واستعانت بكاتب ومخرج أمريكي للمساعدة في الفيلم. وأكدت أنهما كانا يتعاونان ويستفيدان من بعضهما البعض.

تفاصيل زواجها من رمسيس نجيب

كشفت لبنى عبد العزيز عن تفاصيل زواجها من رمسيس نجيب والتحديات التي واجهتهما. وقالت إن عائلتها فوجئت بزواجهما بسبب الفارق في السن والديانة. ولكن رمسيس نجيب أسلم قبل الزواج، ولذلك تمت الموافقة على الزواج. ومع ذلك، حدثت خلافات بينهما بسبب الغيرة الشديدة من جانب رمسيس نجيب. وكان يمنعها من التحدث مع أي زميل، بينما كانت لبنى تعتبر نفسها امرأة محافظة ولم تكن تفعل شيئًا خاطئًا. وأشارت إلى أنها كانت تثق به وتحترمه كزوج، ولكنه لم يكن يثق بها بنفس القدر.

نجاح لبنى عبد العزيز في السينما بعد الزواج

شهدت لبنى عبد العزيز فترة من التألق في مجال السينما بعد زواجها من رمسيس نجيب. قدمت أعمالًا مع كبار نجوم السينما وحققت نجاحًا كبيرًا. ومن بين هذه الأعمال فيلم "غرام الأسياد" مع عمر الشريف وأحمد مظهر، وفيلم "آه من حواء" و "عروس النيل" مع رشدي أباظة. ولكن انتهى الزواج بالانفصال بسبب التحديات التي واجهتهما.

طلاق غريب

كشفت لبنى عبد العزيز عن تفاصيل طلاقها من رمسيس نجيب وكيف تعرفت على الأمر. وقالت إنها استيقظت في يوم عادي وتناولت إفطارها وقرأت الجرائد. وعندما قرأت خبرًا عن طلاقها، ضحكت وحاولت الاتصال برمسيس نجيب لتأكيد الشائعة. ولكنه لم يجيب، وبدلاً من ذلك تلقت اتصالًا من محاميه يطلب منها إرسال شخص لاستلام ورقة الطلاق. وأعربت لبنى عن صدمتها وألمها من هذا الطلاق الغير متوقع وكيف أنه أنهى القصة الطويلة بشكل مؤلم.

اعتزال وهجرة

بعد الطلاق، قررت لبنى عبد العزيز اعتزال الفن والابتعاد عن الأضواء. وقررت الهجرة إلى دولة أخرى لبدء حياة جديدة. وأكدت أنها لم تفقد الأمل في استئناف حياتها الزوجية، ولكن ورقة الطلاق كانت النهاية المؤلمة للقصة الطويلة.

لبنى عبد العزيز: رحلة فنية مليئة بالتحديات والنجاح

كان عام 1967 عامًا فاصلًا في حياة الفنانة لبنى عبد العزيز، حيث قدمت في هذا العام شخصية سميرة في فيلم "المخربون" وشخصية سناء في فيلم "العيب" عن قصة يوسف إدريس، ودور المتسولة في فيلم "إضراب الشحاتين". ثم اختفت بشكل كامل وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها إسماعيل برادة في أواخر الستينيات.

تجربة العيش في أمريكا والعودة للفن

وتقول لبنى عن برادة: "كان بيلعب بيانو في ركن الطفل، ولما اتعرفت عليه حسيت إننا توأم في التفكير والمستوى الفني والثقافي والاجتماعي وحب القراءة، وكان رسام وعمل العديد من المعارض، فضلاً عن تفوقه في الطب، وكان هناك توافق وانسجام بيننا في كل شيء.

ولكنها عادت في فترة التسعينيات واستأنفت نشاطها الفني بالمشاركة في عدة أعمال، كان أولها فيلم "الوسادة لا تزال خالية" على غرار أول أعمالها فيلم "الوسادة الخالية". ثم قدمت عددًا من الأعمال منها مسلسل "عمارة يعقوبيان" وفيلم "جدو حبيبي" ومسرحية "سكر هانم". وشاركت الفنانة لبنى عبد العزيز بفيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام ١٩٩٦، وهما "أنا حرة ١٩٥٩" و"وا إسلاماه ١٩٦١".

عودة إلى مصر واستعادة النجومية

وقالت عن فترة إقامتها في الولايات المتحدة: "أقمت في إحدى الشقق بأمريكا مع زوجي الطبيب إسماعيل برادة، وابتعدت تمامًا عن الفن، وعملت كربة منزل فقط، أطبخ وأنظف وأرعى بيتي وأولادي، حتى توفى زوجي وكبرت بناتي، وهنا أدركت أني أديت رسالتي، وقررت العودة لمصر لأتابع فني".

صنعت نجومية عبد الله غيث

لبنى عبد العزيز: أنا السبب في بطولة عبدالله غيث في فيلم أدهم الشرقاوي

تفخر الفنانة لبنى عبد العزيز بأنها كانت السبب في اختيار عبدالله غيث لبطولة فيلم أدهم الشرقاوي، حيث كانت هناك ترشيحات لفنانين آخرين مثل فريد شوقي ورشدي أباظة بسبب شهرتهما الكبيرة وقدرتهما على جذب الجمهور. ولكن عندما تم ترشيح اسم عبدالله غيث، اعترض البعض وقالوا إنه اسم جديد وأنه لن يستطيع جذب الجمهور. لكن لبنى عبد العزيز أصرت على اختياره بعد أن رأته على المسرح وشاهدت موهبته، وقالت إنها ستقوم بالفيلم من أجله.

لبنى عبد العزيز ترفض عقد عمل مع شركة مترو جولدن ماير بسبب الإسلام

تروي لبنى عبد العزيز قصة رفضها عرضًا لعقد عمل مع شركة مترو جولدن ماير لمدة سبع سنوات، وذلك بسبب أنها مصرية شرقية مسلمة. وقد وضعت الشركة شروطًا قاسية في العقد تتطلب منها الحصول على إذن لكل تصرف تقوم به وتنفيذ كل طلباتهم. وبالتالي، رفضت لبنى عبد العزيز هذا العرض بسبب تضاربه مع قيمها الدينية وثقافتها الشرقية.

لبنى عبد العزيز وتعاونها مع رشدي أباظة في 5 أفلام

شاركت لبنى عبد العزيز في خمسة أفلام مع الفنان رشدي أباظة وهي "آه من حواء"، "عروس النيل"، "بهية"، "وإسلاماه"، و"العيب". وتعبر لبنى عن حبها وتقديرها لرشدي أباظة، حيث يصفها بأنه إنسان خاص ومبهج وكريم وجنتلمان. وكان يملأ غرفتها بالورود ويضحك معها ويسألها عن اسمها ويطلب منها أن تنطق اسمه بطريقة مختلفة. وتظهر هذه القصة البساطة والوداعة التي كانت تميز رشدي أباظة.

ابنة الرئيس السادات ولبنى عبد العزيز

تكشف لبنى عبد العزيز أن الرئيس السادات سمى ابنته عليها، وهذا يعكس حبه وتقديره لها كفنانة. وقد يكون هذا الاختيار نتيجة للأدوار القوية والمميزة التي قدمتها لبنى عبد العزيز في أعمالها الفنية.

علاقة لبنى عبد العزيز بالرئيس السادات

مقدمة

تحدثت الفنانة لبنى عبد العزيز عن علاقتها بالرئيس السادات، حيث قابلته لأول مرة عندما كانت تعمل في الإذاعة في فيلا الرئيس بالهرم. وتذكرت لبنى أنها سمعته يناديها باسمها، فاعتقدت أنه ينادي عليها، لكنه أخبرها أنه ينادي على ابنته لبنى. وأبدى الرئيس إعجابه بالاسم وأكد أنه اختاره بناءً على اسمها. وكانت لبنى من أوائل النساء في مصر اللاتي يحملن هذا الاسم، وعانت من التنمر بسببه، حيث كان الناس ينادوها بلبانة.

تفاصيل العلاقة

لبنى عبد العزيز تذكرت أنها قابلت الرئيس السادات لأول مرة عندما كانت تعمل في الإذاعة، وكانت اللقاء في فيلا الرئيس بالهرم. وكانت تعمل في الإذاعة في فترة حكم الرئيس السادات، وكانت تذكر أنها سمعته يناديها باسمها، فاعتقدت أنه ينادي عليها، لكنه أخبرها أنه ينادي على ابنته لبنى. وأعجب الرئيس بالاسم وقرر تسمية ابنته به، وأكد لبنى أنها كانت من أوائل النساء في مصر اللاتي يحملن هذا الاسم.

تأثير الاسم

عانت لبنى عبد العزيز من التنمر بسبب اسمها، حيث كان الناس ينادوها بلبانة بدلاً من لبنى. وكانت تشعر بالاستياء من هذا التنمر والاستهزاء بالاسم. ولكنها لم تتأثر بشكل سلبي، بل استخدمت هذه التجربة لتعزيز ثقتها بنفسها وتحقيق نجاحاتها الفنية.

أثر الاسم على السمعة

قد يؤثر الاسم على سمعة الشخص وكيفية استقباله من الآخرين. وقد تواجه الأشخاص الذين يحملون أسماء غريبة التنمر والسخرية من الآخرين. ولكن يجب على الأفراد أن يتعاملوا مع هذه التحديات بثقة بالنفس وإيجابية، وأن يستخدموا هذه الصعوبات كدافع لتحقيق النجاح وإثبات أنفسهم.

استنتاج

تعد لبنى عبد العزيز من الفنانات الناجحات في مصر، وقد تعاملت بشكل إيجابي مع التنمر الذي واجهته بسبب اسمها. واستخدمت هذه التجربة السلبية لتعزيز ثقتها بنفسها وتحقيق نجاحاتها الفنية. ويجب على الأفراد أن يتعاملوا مع التحديات بثقة بالنفس وإيجابية، وأن يستخدموا هذه الصعوبات كدافع لتحقيق النجاح وإثبات أنفسهم.

مقالات متعلقة عرض الكل