"رجل يخاطر بكل شيء لينقذ زوجته من السرطان.. وعندما تعافت كشفت له سراً صادماً!"

"رجل يخاطر بكل شيء لينقذ زوجته من السرطان.. وعندما تعافت كشفت له سراً صادماً!"

07 نوفمبر 2023 | 10:10 ص

قصة رجل فزع لزوجته وخسر أمواله لعلاجها من السرطان

خلال لقاء للراوي صالح الحصيني مع برنامج "الأجاويد" على قناة "المجد" الفضائية، قدم قصة واقعية وقعت قبل 40 عاماً. تتحدث هذه القصة عن رجل يدعى عبد الكريم الذي فزع لزوجته بعدما تبين إصابتها بالسرطان، وقد خسر أمواله في محاولة لعلاجها. وما جعل الأمور أكثر تعقيداً هو أنه بعد تعافي زوجته، اكتشف أنها تحب شخصاً آخر.

وقعت الأحداث قبل 40 عاماً

كان عبد الكريم يعمل في مصنع يملكه والده ويعمل معه أشقاؤه. تزوج عبد الكريم ابنة عمه، ولكن بعد أسبوعين من زواجه توفي والده. وبعد شهر من وفاة والده، مرضت زوجته وتبين أنها مصابة بالسرطان. وطلبت زوجته العلاج خارج الوطن العربي.

خسارة الأموال وتفاجؤه بحب زوجته لشخص آخر

بعد تشخيص إصابة زوجته بالسرطان، قرر عبد الكريم بيع المصنع الذي كان يعمل به وأخذ الميراث كله دون أن يعطي أشقائه حقهم. وأنفق كل أمواله على علاج زوجته الذي استمر لمدة 5 سنوات حتى تماثلت للشفاء. وبعد أن عادا إلى بلدهما، توجهت زوجته إلى منزل أهلها وتفاجأت بأنها تحب شخصاً آخر.

طلب الطلاق ومحاكمة الزوج

طلبت زوجته الطلاق وأخبرته أنها لا تريده، قائلة: "أنت ترضى تعيش مع واحدة تحب واحد غيرك". وكانت تتواصل مع هذا الشخص تلفونياً أثناء فترة علاجها. وانفعل عبد الكريم عند سماعه هذا الكلام ووجه لزوجته عبارات غاضبة. وعندما سمع والدها صوته، سأله عن سبب غضبه فأخبره بما قالته ابنته. ولكن زوجته كذبت واتهمته بالتبلي عليها، فقام والدها بطرده.

ملخص

تعتبر هذه القصة قصة حقيقية ومؤثرة عن رجل فزع لزوجته وخسر أمواله لعلاجها من السرطان. وبعد تعافي زوجته، تفاجأ بحبها لشخص آخر. وتطورت الأمور إلى حد طلب الطلاق ومحاكمة الزوج. هذه القصة تعكس الصراعات العاطفية والمشاكل الزوجية التي قد تواجهها الأزواج في حياتهم.

تجربة عبد الكريم في المحاكمة العرفية

في هذا الفقرة سأتحدث عن تجربة عبد الكريم في المحاكمة العرفية. وفي البداية، أشير إلى أن أحد أعمامه أخبره بأن العائلة تريد محاكمته محاكمة قبلية. وعندما حضر هذه المحاكمة، أكد ما قالته زوجته وطلب منها أن تقسم على القرآن الكريم لإثبات صحة كلامها. وقد اعتقد عبد الكريم أنها لن تحلف كذبًا، خاصةً بعد أن شفاها الله من مرض السرطان. وتم إلزام الزوج بدفع مبلغ 6 ملايين وذبح بعير كجزاء على ما حدث. وعندما حضرت الزوجة، أقسمت على المصحف أنها لم تتحدث معه بشأن الطلاق أو أنها تحب شخصًا آخر. وقد حكموا على عبد الكريم بدفع مبلغ 6 ملايين ووضع أعلامٍ من منزله إلى منزلهم وذبح بعير بين كل علم وعلم. وبهذا تصل قيمة المبلغ الإجمالية إلى 8 ملايين.

تجربة عبد الكريم في السفر إلى قطر

في هذه الفقرة سأتحدث عن تجربة عبد الكريم في السفر إلى قطر. وعندما أفلس، قدم له شخصٌ عرضًا لمنحه فيزا والسفر إلى قطر للعمل. وبالفعل، قرر عبد الكريم السفر وسكن مع سوريين. وقضى شهر رمضان في المساجد، حيث كان يفطر ويتسحر هناك. وبعد انتهاء رمضان، أخبره الأشخاص الذين يسكن معهم بأنه يجب أن يجد عملًا أو يترك السكن. ولكي يتجنب السجن، أخبره أحدهم بوجود وظيفة حارس أمن له. وقد قاده هذا الشخص إلى منطقة عسكرية وأخبره أنها مقر عمله، وتم إيداعه في السجن. وبدأ عبد الكريم بالعمل في مزرعة، ثم تم إنشاء مصنع وتابع العمل فيه. واستدعاه العميد واستمع إلى قصته وتعاطف معه. وعرض عليه العمل في مزرعته مقابل راتب 4 آلاف. وبعد فترة، اقترح عليه العميد أن يفتتح له مصنعًا. وبالفعل، نجح عبد الكريم في تشغيل المصنع وأصبح لديه 3 فروع في قطر. وقد أحضر زوجته وأشقائه للعيش معه في قطر.

مصير طليقة عبد الكريم

في هذه الفقرة سأتحدث عن مصير طليقة عبد الكريم. تزوجت طليقة عبد الكريم الشخص الذي أحبته وأنجبت منه ولدين. ثم أصيبت بالسرطان مرة أخرى، وأخذ زوجها طفليهما وابتعد عنها.

مقالات متعلقة عرض الكل