اكتشف السورة التي ينصح بها الفقهاء لتحقيق المستحيل.. تعرف عليها وابدأ بقراءتها الآن

أجمع أهل العلم والفقهاء، أن سورة البقرة تحمل العديد من القضايا الإنسانية والتوجيهات الربانية، ومن داوم على قراءة هذه السورة بنية تحقيق أمر ما في حياته، فإنه بأمر الله قد يجد مبتغاه بكل سهولة ويسر، فهي سورة مباركة لها الفضل في تحقيق أمنيات البشر بإذن من الله تعالى، حيث تتعدد فضائلها.

وتحتوي  على أعظم آية في القرآن المعروفة باسم آية الكرسي، والتي جعلها الله عونا للعباد على قضاء حوائجهم وتيسير أمورهم، كما أنها تساعد على الاستشفاء من الصداع، ويقول الله تعالى في هذه الآية الكريمة {الله لا إلٰه إلا هو الحي القيوم ۚ لا تأخذه سنة ولا نوم ۚ له ما في السماوات وما في الأرض ۗ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ۚ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ۖ ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ۚ وسع كرسيه السماوات والأرض ۖ ولا يئوده حفظهما ۚ وهو العلي العظيم}.

فضل سورة البقرة

تساعد قراءة سورة البقرة داخل البيت على طرد الشيطان من هذا البيت؛ حيث إن الشيطان ينفر بمجرد سماع سورة البقرة، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله “لا تجعلوا بيوتكم قبورا؛ فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان”، كما ورد عنه أيضا عليه أفضل الصلاة والسلام قوله “إن لكل شيء سنام، وإن سنام القرآن البقرة، وإن من قرأها في بيته ليلة لم يدخله الشيطان ثلاث ليال”.

فضل قراءة سورة البقرة في البيت

تساعد قراءة سورة البقرة في البيت على طرد الشيطان، وهذا ما أكده رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعندما يتم قراءة سورة البقرة في البيت، ينفر الشيطان بمجرد سماعها، وبالتالي لا يستطيع دخول البيت. لذا، من الأفضل أن لا يتحول البيت إلى مقبرة وأن يتم قراءة سورة البقرة فيه.

فضل قراءة سورة البقرة بانتظام

تساعد المداومة على قراءة سورة البقرة في تحقيق الفوائد الروحية والعقلية للإنسان. فقراءة سورة البقرة بانتظام تساهم في الشعور بالسكينة والراحة، وتعزز الاستقرار النفسي والتوازن العاطفي. لذا، من الجيد أن يتم اعتماد قراءة سورة البقرة كجزء من الروتين اليومي للإنسان.

فضل سورة البقرة في الحماية من السحر

تعد سورة البقرة واحدة من السور التي تحفظ الإنسان من الشرور والمصائب، مثل السحر. فقد أثبتت الدراسات أن قراءة سورة البقرة تعمل على معالجة السحر وبعد السحرة عن الإنسان. لذا، يُنصح بقراءة سورة البقرة بانتظام للحفاظ على الحماية من السحر والشرور الأخرى.

منزلة حافظ سورة البقرة عند الله

من يحفظ سورة البقرة فإن له أفضلية عند الله تعالى، وقد ورد ذلك فيما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا من الصحابة ليتقنوا تلاوة القرآن، وعندما استدلوا على حفظهم للقرآن، سألهم رسول الله عن سورة البقرة. وكان من حفظ سورة البقرة هو الأمير لهم. وعندما سأل رجل من الأشراف عن عدم حفظه لسورة البقرة، أجابه رسول الله بأنه يجب عليه تعلمها وتلاوتها والعمل بها. فمن يحفظ سورة البقرة ويعمل بها، فإنه يحظى بمنزلة عالية عند الله تعالى.

هل تناول الطعام أثناء قراءة القرآن يؤثر على الثواب؟

تعتبر قراءة القرآن وتلاوتها من العبادات المهمة في الإسلام، ويتساءل البعض عما إذا كان تناول الطعام أثناء قراءة القرآن يؤثر على الثواب. وفي الحقيقة، لا يوجد تحديد صريح في الشرع بشأن هذا الموضوع. ولكن يُنصح بتجنب تناول الطعام أثناء قراءة القرآن، حتى يتسنى التركيز الكامل على القراءة واستيعاب معانيها. ومن الأفضل تخصيص وقت خاص لتناول الطعام ووقت آخر لقراءة القرآن، لكي يتم الاستفادة الكاملة من القراءة وتحقيق الثواب.

طقوس قراءة القرآن الكريم

يعتبر قراءة القرآن الكريم من أعظم القربات وسبب لجلب الحسنات من الله - عز وجل. ولذلك، ينبغي اتباع طقوس أو آداب معينة عند قراءته. هنا سنستعرض بعض أهم هذه الآداب:

1. القراءة على طهارة

من الآداب الأساسية لقراءة القرآن الكريم هو أن يكون الشخص متوضئا وعلى طهارة. فالنظافة الجسدية تساهم في النظافة الروحية وتعزز الانصراف والتركيز أثناء القراءة.

2. الاستقبال للقبلة

ينبغي أن يكون الشخص مستقبلا للقبلة أثناء قراءة القرآن الكريم. هذا يعكس التواجد الكامل والانصراف لله أثناء القراءة ويعزز الخشوع والتأمل في آيات الله.

3. الانصراف والتدبر

يجب أن يكون الشخص منصتا ومتدبرا لما يقرأ. يعني ذلك أنه يجب أن يكون مركزا ومنغمسا في القراءة، وأن يفهم معاني الكلمات ويتأمل فيها. هذا يساعد على استيعاب العبر والحكم التي يحملها القرآن الكريم.

4. احترام القرآن الكريم

على الرغم من أن الأكل والشرب أثناء قراءة القرآن الكريم جائز شرعا، إلا أنه ينبغي أن نحترم ونوقر القرآن ونعامله بالتقدير الذي يستحقه. فالأفضل أن نجنب الكلام أو الأكل والشرب أثناء القراءة، وأن نضع المصحف جانبا إن أردنا الكلام أو الأكل، ثم نعود للقراءة مرة أخرى.

قراءة القرآن وترديد الآذان

فيما يتعلق بترديد الآذان أثناء قراءة القرآن الكريم، يجوز أن يتوقف الشخص لترديد الأذان. وفقا للدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فإنه من الأفضل أن يتوقف الشخص عن القراءة لترديد الأذان، حيث أن ترديد الأذان يعتبر واجب موسع وواجب مضيق في نفس الوقت. وبالتالي، فإن قراءة القرآن تصلح في أي وقت، بينما ترديد الأذان يجب أن يتم خلف المؤذن في وقته المحدد.