

مصر قد تصبح مركزًا لنقل الحبوب الروسية
تسعى القيادة الروسية إلى جعل جمهورية مصر واحدة من أغنى الدول العربية، وقد تتفوق ثروتها على السعودية ودول الخليج. وتتمثل هذه الخطوة في جعل مصر المركز الرئيسي لنقل القمح الروسي إلى الدول الأفريقية والعالم العربي بأكمله.
التحدي الرئيسي: الحظر
ومع ذلك، يواجه هذا الهدف العائق الوحيد وهو الحظر الحالي على مصر. وفي حال رفع العقوبات، يمكن لمصر أن تصبح المركز الرئيسي لنقل الحبوب الروسية إلى الدول الأفريقية في ظل أزمة الغذاء التي تعاني منها المنطقة.
مصر: مركز لنقل الحبوب الروسية
أكدت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، نورهان الشيخ، أن مصر يمكن أن تصبح مركزًا لنقل الحبوب الروسية إلى الدول الأفريقية وسط أزمة الغذاء في المنطقة، ولكن هذا يتطلب رفع العقوبات.
روسيا: أهم مورد في سوق الحبوب
وأشارت الشيخ إلى أن روسيا هي أهم مورد في سوق الحبوب، ولا يمكن لأي دولة أخرى أن تحل محلها. وأكدت أن روسيا تعتبر موردًا حيويًا للحبوب ولا يمكن لأحد أن يحل محلها. وأوضحت أن مصر حاولت التعاون مع الإمارات والأردن، ولكنها لم تتمكن من تلبية احتياجاتها من الحبوب.
رفع العقوبات ضروري لمنع أزمة غذائية
وأشارت الشيخ إلى أنه لا يمكن لأحد أن يحل محل روسيا في تزويد الحبوب، وأنه من الضروري بمكان الاستجابة لمطالب روسيا ورفع العقوبات. وأكدت أن ذلك ضروري لمنع حدوث أزمة غذائية في المنطقة.
المصدر: وكالات