"اكتشاف كنوز جديدة في مصر تهز أركان العالم وتجعلها أغنى من السعودية والإمارات بلا منازع! تعرف على تفاصيل هذا الاكتشاف الرائع وكيف ستغير مستقبل أم الدنيا للأبد!"

"اكتشاف كنوز جديدة في مصر تهز أركان العالم وتجعلها أغنى من السعودية والإمارات بلا منازع! تعرف على تفاصيل هذا الاكتشاف الرائع وكيف ستغير مستقبل أم الدنيا للأبد!"

05 نوفمبر 2023 | 10:50 ص

اكتشاف كنوز جديدة في مدينة هيراكليون المفقودة

اكتشف علماء الآثار كنوزا جديدة في مدينة هيراكليون، المدينة المصرية "المفقودة" التي غرقت في البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من 1000 عام. وتشمل الاكتشافات الجديدة "الثمينة"، التي شاركها عالم الآثار البحرية الفرنسي فرانك جوديو، مجوهرات ذهبية وأطباقا فضية وجهاز صب غريب على شكل بطة.

الكنوز الثمينة المكتشفة

وبين الكنوز الجديدة التي تم اكتشافها في مدينة هيراكليون، المدينة المفقودة، تشمل مجوهرات ذهبية وأطباقا فضية وجهاز صب غريب على شكل بطة. هذه الاكتشافات تعتبر ثمينة وتاريخية وتعطينا نظرة جديدة على حضارة مصر القديمة.

رمز Djed واليد الخزفية الغريبة

بالإضافة إلى الكنوز الثمينة، اكتشف الباحثون رمزا يسمى Djed وهو رمز يشبه العمود من الهيروغليفية المصرية المصنوعة من الحجر الأزرق اللازورد، ويد خزفية غريبة. هذه الاكتشافات تعطينا فهمًا أعمق للثقافة والتقاليد القديمة في مصر.

تاريخ مدينة هيراكليون

كانت مدينة هيراكليون لعدة قرون أكبر ميناء في مصر على البحر الأبيض المتوسط قبل تأسيس الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد. تأسست هيراكليون في القرن الثامن قبل الميلاد تقريبا، وأصبحت ميناء الدخول الإلزامي إلى مصر لجميع السفن القادمة من العالم اليوناني.

أهمية الاكتشافات الجديدة

تعتبر الاكتشافات الجديدة في مدينة هيراكليون ثمينة ومؤثرة، حيث تساهم في فهمنا للتاريخ والثقافة المصرية القديمة. تعطينا هذه الاكتشافات نظرة أعمق على حضارة مصر وتساعدنا في تراثنا الثقافي.

الختام

باكتشافاتهم الثمينة في مدينة هيراكليون، يواصل علماء الآثار إلهامنا وإثرائنا بالمعرفة حول تاريخ مصر القديمة. هذه الاكتشافات تعزز التراث الثقافي لمصر وتعطينا فهمًا أعمق لحضارة الأمم القديمة.

زلازل وأمواج تسونامي

تشير الأدلة إلى أن مدينة هيراكليون القديمة غرقت بالكامل في أعماق البحر الأبيض المتوسط، وذلك نتيجة زلازل وأمواج تسونامي في القرن الثامن الميلادي. تقع بقايا المدينة الساحلية الآن تحت سطح البحر، على بعد حوالي أربعة أميال (7 كم) من الساحل الحالي لمصر. وتمت أعمال التنقيب الأخيرة في يوليو من هذا العام، حيث تم اكتشاف القناة الجنوبية للمدينة المفقودة، وتضم بقايا معبد كبير مخصص لإله الهواء المصري آمون.

الاكتشافات الأثرية

وفقًا للباحثين، انهارت كتل ضخمة من حجر المعبد خلال "حدث كارثي" يعود تاريخه إلى منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، أي قبل حوالي 1000 عام من غرق المدينة بأكملها. تم العثور على أدوات طقوس فضية ومجوهرات ذهبية وحاويات مرمرية هشة في موقع المعبد، ومن المحتمل أنها كانت مخصصة للعطور. كما تم العثور على هياكل تحت الأرض تحت المعبد، وتعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وتتكون من أعمدة وعوارض خشبية محفوظة جيدًا.

تقنيات التنقيب الحديثة

على الرغم من أن المستكشف الفرنسي عثر على مدينة هيراكليون قبل أكثر من 20 عامًا، إلا أن تقنيات التنقيب الجيوفيزيائية الحديثة ساهمت في اكتشاف التجاويف والأجسام المدفونة تحت طبقات من الطين بسماكة عدة أمتار. وقد تم عرض الاكتشافات السابقة من هيراكليون في المتحف البريطاني في لندن، مثل تماثيل الفراعنة والآلهة.

اكتشاف مدينة مشابهة لأتلانتس

في وقت سابق من هذا العام، اكتشف فريق بحث مدينة مشابهة لأتلانتس في ألمانيا، وهي بلدة رونغهولت التي غمرتها عاصفة عام 1362. هذا الاكتشاف يؤكد أهمية البحث الأثري في العثور على مدن قديمة تحت البحار والمحافظة على تاريخ البشرية.

مقالات متعلقة عرض الكل