بثينة كامل تعلن موقفها من حملات المقاطعة.. لن تتوقعوا ما قالته؟!

بثينة كامل تعبر عن رأيها في حملات المقاطعة

عبرت الإعلامية بثينة كامل عن رأيها في حملات المقاطعة للمنتجات التي تدعم إسرائيل، والتي انتشرت مؤخراً كنوع من التضامن مع الشعب الفلسطيني.

التضامن مع الشعب الفلسطيني

شاركت بثينة كامل جمهورها عبر حسابها على موقع X صورة لإحدى المشروبات التي ارتفعت الدعوات لمقاطعتها. وأعربت عن رفضها لهذه الحملات وأشارت إلى أنها لا تستطيع مقاطعة أي منتج يعتمد عليه الأشخاص الفقراء في مصر لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل تكاليف الحياة وتعليم أبنائهم ومصاريفهم الشخصية.

عمرو أديب يعبر عن رأيه في حملات المقاطعة

من جانب آخر، تحدث الإعلامي عمرو أديب عن رأيه في حملات المقاطعة عبر حسابه على موقع X. وأعرب عن استغرابه من تركيز الناس على مقاطعة منتجات معينة مثل الهامبورجر، في حين أن هناك منتجات أمريكية أخرى يتم استهلاكها بشكل يومي وتؤثر بشكل أكبر على الاقتصاد المصري، مثل السجائر الأمريكية والأدوية الأمريكية وسيارات النقل الأمريكية التي تستخدم لنقل الخضار والفاكهة، بالإضافة إلى القمح الأوكراني الذي يعتمد عليه مصر في الإنتاج الغذائي والذي يتعاون معه رئيسه في جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وأشار أيضًا إلى تصريحات شركة أبل الأمريكية التي أعلنت تضامنها مع إسرائيل في مواجهة عدوان حماس.

خسائر مصر والحاجة للتحوط

في هذا السياق، يشدد الخبير على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة للحد من الخسائر المصرية وتعويض العمال الفقراء. ويشير إلى أنه يجب تحمل المسؤولية وعدم التساهل في هذه المسألة. ويجب أن يتم تطبيق هذه الإجراءات بسرعة لتجنب حدوث خراب سريع في الاقتصاد المصري. ولا يجب أن يكون هناك تساهل فقط من الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن يجب أن يكون هناك اهتمام أيضًا من الدول الأوروبية، وخاصة الدول الإنجليزية التي تتحمل المسؤولية عن المنتجات المنزلية والغذائية. ويجب أن تأخذ معك الدول الفرنسية والألمانية في هذا السياق. وإذا كنت ترغب في مزيد من التحوط، فيمكنك النظر إلى الصين، حيث لم تتخذ أي إجراءات حتى الآن. وبالتأكيد ليس لدي الوقت للتحدث عن تركيا.

تحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد

عندما نبدأ في إنتاج ما نحتاجه ولا نعتمد على الاستيراد بنسبة 80٪، فقط في هذا الوقت يمكننا أن نتحدث. الناس في الشارع يعانون حقًا. وهذه كلها مصانع تم تشييدها بأموال مصرية وعمالة مصرية. والشيء الوحيد الموجود هو العلامة التجارية للأجانب الذين يقفون بجوار إسرائيل وسيظلون هناك.