نفيديا تتكبد خسارة ضخمة بسبب قيود التصدير الأمريكية وتراجع الطلب على رقائق الصين

تراجع أسهم Nvidia بنسبة 5% بعد إلغاء طلبات شرائح من الشركات الصينية

شهدت أسهم شركة Nvidia تراجعًا كبيرًا بنسبة 5% تقريبًا، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ خمسة أشهر تقريبًا. وجاء هذا الانخفاض الحاد بعد تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال يشير إلى إلغاء الشركة لطلبات شرائح متقدمة بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار من عمالقة التكنولوجيا الصينيين الكبار.

انخفاض سعر سهم Nvidia

وانخفض سعر سهم Nvidia إلى 392.30 دولارًا، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 4.7% ووصل إلى أدنى مستوى له منذ منتصف يونيو. كان سهم Nvidia في السابق يعتبر القوة الدافعة وراء مكاسب مؤشر ناسداك بنسبة 22% هذا العام.

تداعيات قيود التصدير على صناعة التكنولوجيا العالمية

ومع ذلك، فقد انخفض سعر سهم Nvidia بنسبة 20% تقريبًا من ذروة سعر الإغلاق في 31 أغسطس. ويراقب خبراء السوق والمستثمرون الوضع عن كثب لأن تداعيات قيود التصدير هذه ترسل موجات صادمة في جميع أنحاء صناعة التكنولوجيا العالمية.

تأثير قيود التصدير على Nvidia

تلقت Nvidia إشعارًا الأسبوع الماضي، يفيد بأن طلبات شرائح الذكاء الاصطناعي المقرر تسليمها لشركات صينية بارزة مثل Alibaba Group Holding وByteDance وBaidu في العام المقبل تخضع الآن لقيود التصدير الأخيرة التي فرضتها وزارة التجارة الأمريكية.

تأثير القيود على شركة Nvidia

تواجه شركة Nvidia عواقب فورية وملموسة بسبب القيود المفروضة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين. قدمت الشركة شرائح متقدمة للذكاء الاصطناعي إلى الصين هذا العام وكانت تعمل على تسريع بعض الطلبات المقدمة لعام 2024. ومع ذلك، أبلغت الحكومة الأمريكية الشركة أن القيود على التصدير تشمل الصين وأصبحت سارية على الفور. هذا يعني أن Nvidia يجب عليها الآن إلغاء طلبات بقيمة مليارات الدولارات لشراء رقائقها المتقدمة للصين.

تأثير القيود على صناعة التكنولوجيا الصينية

لا تؤثر هذه القيود فقط على Nvidia، بل تؤثر أيضًا على صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين. تجاوزت طلبيات الشركات الصينية الرائدة للعام المقبل 5 مليارات دولار، مما يعني أن هذه القيود تعتبر ضربة قوية لتوقعات إيرادات عملاق التكنولوجيا. هذا يعني أن هناك تأثيرًا واسعًا على صناعة التكنولوجيا في الصين بشكل عام.

الهدف من القيود

تأتي هذه القيود كجزء من جهود إدارة بايدن للحد من وصول الصين إلى التقنيات المتقدمة. يهدف القرار إلى كبح تقدم الصين في القدرات العسكرية وقدرات الحرب السيبرانية. وبالتالي، تعد هذه الخطوة جزءًا من التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، وتزيد من المنافسة بين صانعي الرقائق المتعددي الجنسيات.

تأثيرات المنافسة العالمية

يعكس هذا القرار التوترات المستمرة في صناعة التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين. هناك منافسة شديدة بين الشركات العالمية لتطوير تقنيات متقدمة والوصول إلى الأسواق العالمية. هذه المنافسة تعتبر عالية المخاطر وتتطلب استثمارات ضخمة في البحث والتطوير والإنتاج. وبالتالي، ينتظر المستثمرون وأصحاب المصلحة بفارغ الصبر المزيد من التطورات في هذه المعركة العالمية.